أنواع المشكل 1 - من لم يكن له من قبله مخرج ذكر ولا فرج ولكن لحمه ناتئة يرشح منها البول رشحا على الدوام.
2 - من ليس له الا مخرج واحد بين المخرجين منه يتغوط ومنه يبول.
3 - من ليس له مخرج واحد أصلا لا قبل ولا دبر ويتقيأ ما يأكله.
هؤلاء جميعا في حكم الخنثى الا انه لا يمكن اعتباره بمباله فإن لم تكن له علامة أخرى فهو مشكل (اي خنثى مشكل) تثبت له احكام الخنثى المشكل في ميراثه واحكامه كلها.
(3) تعريف الخنثى وأنواعه في الطب:
يعرف الخنثى بأنه الشخص الذي تكون أعضاؤه الجنسية الظاهرة غامضة.......
ولتحديد نوعية الخنثى ينظر الطبيب إلى الغدة التناسلية حسب فحصها الهستولوجي (النسيجي) فإن كانت الغدة خصية والأعضاء التناسلية الخارجية تشبه تلك الموجودة لدى الأنثى، فهو خنثى كاذب MALE PSEUDO HERMAPHRODITE وان كانت الغدة مبيض والأعضاء الظاهرة شبيهة بأعضاء الذكورة فهو خنثى أنثى كاذبة FEMALE PSEUDO HERMAPHRODITE وان كان لهذا الشخص مبيض وخصية أو هما معا ملتحمان فهو خنثى حقيقية TRUE HERMAPHRODITE ولا عبرة آنذاك بالأعضاء الظاهرة التي قد تكون تشبه الأنثى أو تشبه الذكر أو كليهما معا.
ولهذا نجد ان تعريف الطب للخنثى يختلف عن تعريف الفقهاء في عدة أشياء: - 1) ان تعريف الفقهاء يعتمد على وجود الأعضاء التناسلية الظاهرة للذكر والأنثى جميعا في نفس الشخص فالخنثى عند الفقهاء هو الذي له ذكر وفرج امرأة، بينما يعرف الأطباء الخنثى بوجود أعضاء جنسية ظاهرة غامضة.
2) يعتمد تقسيم الفقهاء إلى مشكل وغير مشكل على وجود علامات الذكورة أو وجود علامات الأنوثة وهذا يقتضي الانتظار إلى البلوغ لظهور هذه العلامات وهذا أمر مفهوم على أية حال لان تلك كانت حالة المعلومات الطبية في الزمن الذي قام فيه فقهاؤنا الاجلاء بهذا التقسيم. بينما يعتمد تقسيم الأطباء على نوعية الغدة التناسلية فهي الخنثى الكاذبة وان كانت لدى الشخص غدتان. خصية ومبيض فهو الخنثى الحقيقية.
3) يعتمد الفقهاء في تقسيم الخنثى على مباله (أي الموضع الذي يبول منه) فإن بال من عضو الذكورة فهو ذكر وان بال من الفرج فهو أنثى. وان بال منهما معا واستويا فهو