كتب إلى مريده تيموثاوس يقول:
طلبت إليك أن تمكث في إفسس إذ كنت أنا ذاهبا إلى مكدونية لكي توصي قوما ألا يعلموا تعليما آخر، ولا يصيخوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان، وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء، الأمور التي إذ زاغ قوم عنها انحرفوا إلى كلام باطل يريدون أن يكونوا معلمي الناموس وهم لا يفهمون ما يقولون ولا ما يقررونه (1).
ويقول له في موضع آخر:
إن كان أحد يعلم تعليما آخر فقد تصلف وهو لا يفهم شيئا، بل هو متعلل مباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية، ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون أن التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء (2).
ويختم بولس هذه الرسالة بقوله:
ياتيموثاوس، احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس ومخالفات العلم الكاذب الاسم، الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان (3).
وفي رسالته الثانية لتيموثاوس يقول له:
والمباحثات الغبية والسخيفة أجتنبها عالما أنها تولد خصومات (4).
وفي رسالته إلى الفلبيين يقول:
أرجو في الرب يسوع أن أرسل لكم سريعا تيموثاوس لكي تطيب نفسي إذا عرفت أحوالكم، لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم