فمن رسالته الأولى:
سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح، منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا، لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا... من هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح، هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الأب والابن، كل من ينكر الابن ليس له الأب أيضا، ومن يعترف بالابن فله الأب أيضا، احذروا الذين يضلونكم (1).
ومن رسالته الثانية:
قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد، هذا هو المضل والضد للمسيح، انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه، كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله، ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الأب والابن جميعا، إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة (2).
ومن رسالته الثالثة:
كتبت إلى الكنيسة ولكن ديوتريفس لا يقبلنا، ومن أجل ذلك إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها هاذرا علينا بأقوال خبيثة، وإذ هو غير مكتف بهذه الأقوال لا يقبل أتباعنا ويمنعهم ويطردهم من الكنيسة (3).
وبعد، نريد أن ننتقل إلى موضوع هام جدا، هو:
ماذا عمل الحواريون؟
ما هو موقف المسيحيين الحقيقيين؟
ما هو هذا التعليم الذي حذر منه بولس ويوحنا؟