الأمة؟ أم يعود إلى أفضلية أمهاتهن على النساء (زينب بنت مظعون أخت قدامة ابن مظعون أم حفصة.
وأم رومان أم عائشة، وصفية بنت أبي العاص بن أمية أم أم حبيبة).
في حين منع أبو بكر وعمر أم المؤمنين أم سلمة سنة كاملة من عطائها (1). وذلك عندما دافعت عن فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) في قضيتها في فدك وقالت: ألمثل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) يقال هذا القول؟ هي والله الحوراء بنت الإنس والنفس للنفس، ربيت في حجور الأتقياء وتناولتها أيدي الملائكة ونمت في حجور الطاهرات، ونشأت خيرة نشأة وربيت خير مربى أتزعمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرم عليها ميراثه ولم يعلمها؟ وقد قال الله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} (2).
فيكون أبو بكر وعمر (رضي الله عنه) قد حرما أم سلمة من عطائها، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) من فدكها وخمسها. ثم فضل عمر عائشة وحفصة وأم حبيبة على سائر النساء بلا دليل عقلي ولا نقلي يجوز هذا الأمر. وقد أهدى معاوية إلى عائشة ثيابا وورقا وأشياء توضع في أسطوانها (3).
وذكر عروة أنه أعطاها أيضا مائة ألف (4).
وأخرج ابن كثير عن عطاء بأنه (معاوية) بعث إليها وهي بمكة بطوق قيمته