وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين (1).
وقال الذهبي: كان صالحا عابدا جوادا حليما كبير القدر (2).
وقال: قد كان موسى من أجواد الحكماء ومن العباد الأتقياء، وله مشهد معروف ببغداد (3).
وقال أيضا: أجل آل جعفر وأشرفهم ابنه موسى الكاظم، الإمام القدوة السيد أبو الحسن العلوي والد الإمام علي بن موسى الرضا، مدني نزل بغداد (4).
وقال كذلك: روى أصحابنا أنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسجد سجدة في أول الليل، فسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب عندي، فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة، فجعل يرددها حتى أصبح. وكان سخيا كريما، يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار (5).
وقال يحيى بن الحسن بن جعفر النسابة: كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده (6).
وقال ابن الجوزي: كان يدعى العبد الصالح، لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل، وكان كريما حليما، إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال (7).