معبود الوهابيين (قال ابن باز في فتاويه: 4 / 131: (التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وعلى هذا سار أهل العلم من أصحاب النبي (ص) ومن بعدهم أئمة المسلمين كالأوزاعي والثوري ومالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق). انتهى.
وليت الشيخ ابن باز سمى لنا واحدا من الصحابة أجرى الصفات على ظاهرها الحسي، وليته ذكر نصا عن واحد من التابعين أو تابعي التابعين الذين سماهم، فقد تتبعنا أقوالهم في الصفات وذكرنا عددا منها في فصل تجسيم الذهبي، ولم نجد فيها مسألة الحمل على الظاهر الحسي!
وسوف تعرف إن شاء الله تعالى عدم صحة تسترهم بالإمام مالك في الحمل على الظاهر، وعدم صحة ما نسبوه إليه، فلم يبق عندهم إلا قدماء المجسمة مثل كعب الأحبار ووهب ومقاتل ومن قلدهم!
وقد حشر أحد المسلمين مرجعهم في الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني عندما وجه إليه السؤال التالي الذي ورد في فتاوي الألباني ص 509: