وبذلك اختاروا أن يكون (إلههم) على صورة البشر!
من تأويلات النووي (قال في شرح مسلم بهامش الساري: 2 / 116:
(قوله: فلا يزال يدعو الله تعالى حتى يضحك الله تعالى منه، قال العلماء: ضحك الله تعالى هو رضاه بفعل عبده ومحبته إياه وإظهار نعمته عليه).
(وقال بهامش الساري: 10 / 249:
(وأما إطلاق اليدين الله تعالى فمتأول على القدرة، وكنى عن ذلك باليدين لأن أفعالنا تقع باليدين فخوطبنا بما نفهمه).
* وقال في شرح مسلم مجلد 2 جزء 3 ص 12: (عن أبي ذر قال سألت رسول الله (ص) هل رأيت ربك؟ قال: نور، أنى أراه! ومعناه حجابه نور فكيف أراه، ونقل عن القاضي عياض قوله: من المستحيل أن تكون ذات الله نورا، إذ النور من جملة الأجسام، والله سبحانه وتعالى يجل عن ذلك).
(وقال في شرح مسلم مجلد 4 جزء 7 ص 6:
(قوله (ص): ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا، هذا الحديث فيه مذهبان: أحدهما: وهو مذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى، وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد، مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق. والثاني: أنه على الاستعارة).
(وقال في شرح مسلم مجلد 4 جزء 7 ص 98:
(قوله (ص): إلا أخذها الرحمن بيمينه قال المازري: إن هذا الحديث وشبهه مما عبر به على ما اعتادوا في خطابهم، فكنى هنا عن قبول الصدقة بأخذها في الكف، ويتقدس الله سبحانه عن التجسيم).