* وقال ابن باز في فتاويه: 5 / 371: (طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) جواب: الرسول (ص) فسرها بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، عرفوه وتبعوه). انتهى.
وتحيروا هل لمعبودهم أذن مادية أم هو ممسوخ الأذن!
وكما احتاط الألباني في هرولة الله تعالى حتى أفتى له بها ابن باز، كذلك احتاط في أن الله تعالى له أذن أو أن جنب رأسه ممسوح بلا أذن، فلم يفت بالنفي ولا بالإثبات! وليتهم احتاطوا لدينهم في أصل مقولتهم هذه، لا في تفاصيلها المضحكة! قال الألباني في فتاويه ص 344: (سؤال: صفة الأذن لله، موقف أهل السنة والجماعة منها؟
جواب: لا يثبتون ولا ينفون بالرأي، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف، السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملا بالتنزيه، وإن العين صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله).
من تأثير تجسيم الوهابيين على أطفال المسلمين فرض علماء الوهابية مذهبهم في التجسيم على الثقافة السعودية، وروجوا الأحاديث المتشابهة والموضوعة في التجسيم، وكرروا ذكر أحاديث النزول وأحاديث يكشف عن ساقه في خطبهم بمناسبة وغير مناسبة حتى فهم الناس منها النزول المادي والساق المادية، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله تعالى رجله فيها فتقول قط قط... إلخ. وكتبوها في مناهج التدريس، فحفظها