الذهبي وارث ابن تيمية الوارث المعروف لابن تيمية هو ابن قيم الجوزي، ولكن الذهبي وارث خفي لم يسلط الضوء عليه، لذلك رجحنا أن نخصه بالبحث.
(قال السبكي في طبقات الشافعية في: 2 / 13 واصفا ميل الذهبي إلى التجسيم والمجسمة:
(ومما ينبغي أن يتفقد عند الجرح حال العقائد واختلافها بالنسبة إلى الجارح والمجروح في العقيدة فجرحه لذلك، وإليه أشار الرافعي بقوله: وينبغي أن يكون المزكون براء من الشحناء والعصبية في المذهب خوفا من أن يحملهم ذلك على جرح جدل أو تزكية فاسق، وقد وقع هذا لكثير من الأئمة جرحوا بناء على معتقدهم وهم المخطئون والمجروح مصيب، وقد أشار شيخ الإسلام سيد المتأخرين تقي الدين ابن دقيق العيد في كتابه الاقتراح إلى هذا وقال: أعراض المسلمين حفرة من حفر النار وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون والحكام. ومن ذلك قول بعض المجسمة في أبي حاتم بن حبان: لم يكن له كبير دين. نحن أخرجناه من سجستان لأنه أنكر الحد لله!
فيا ليت شعري من أحق بالإخراج من يجعل ربه محدودا أو من ينزهه عن الجسمية؟! وأمثلة هذا تكثر، وهذا شيخنا الذهبي من هذا القبيل له علم وديانة وعنده على أهل السنة تحمل مفرط، فلا يجوز أن يعتمد عليه).