سابعا: وإذا ناقشته بأنك عندما تنفي التأويل والتفويض وتصر على التفسير بالظاهر، فلا معنى لذلك إلا أنك تقول بالتجسيم، فيقول لك (وعامة المنتسبين إلى السنة وأتباع السلف يبطلون تأويل من تأول ذاك بما ينفي أن يكون هو المستوي على العرش الآتي، لكن كثيرا منهم يرد التأويل الباطل ويقول: أو مما يكتم تفسيره).
وهكذا يقرر ابن تيمية أن تشبيه الله تعالى بخلقه لا مانع منه، والتفسير بالتجسيم يجب أن يكتم!!
وأن معبوده موجود في منطقة فوق السماء التي نراها، وأنه وجود مادي جالس على العرش، وأنه متناه من جهة تحت، أما من جهة فوق فليس فوقه شئ إلا الهواء! وأنه يتحرك وينزل بذاته إلى الأرض!
ولا يقول إنه يصعد كما قال أستاذه ابن خزيمة.. إلى آخر مقولاته الغريبة تعالى الله وتقدس عنها! وستأتي بقية جوانب مذهبه في الرد على أتباعه الوهابيين، إن شاء الله.
* *