إلا الله. هذا حديث حسن صحيح، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة). انتهى.
(ورواه الطبري في تفسيره: 27 / 30 وروى نحوه في ص 200 وقال في ص 20:
(عن الشعبي قال قالت عائشة: من قال إن أحدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، قال الله: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. فقال قائلوا هذه المقالة: معنى الإدراك في هذا الموضع الرؤية، وأنكروا أن يكون الله يرى بالأبصار في الدنيا والآخرة، تأولوا قوله: وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة بمعنى انتظارها رحمة الله). انتهى.
(وروى نحوه أحمد في مسنده: 6 / 49 وفيه: (قالت سبحان الله لقد قف شعري لما قلت). وروى نحوه البغوي في مصابيحه: 4 / 30. ورواه السهيلي في الروض الآنف: 2 / 156. والنويري في نهاية الإرب مجلد 8 جزء 16 ص 295 وفيه: (فقالت: لقد وقف شعري..). وروى نحوه الثعالبي في الجواهر الحسان: 3 / 252 وقال: (ذهب البيهقي إلى ترجيح ما روي عن عائشة وابن مسعود وأبي هريرة، ومن حملهم هذه الآيات: ثم دنى فتدلى... عن رؤية جبرئيل، ورواية شريك تنقضها رواية أبي ذر الصحيحة قال يا رسول الله هل رأيت ربك؟ قال: نور، أني أراه!... قوله سبحانه: ما كذب الفؤاد ما رأى، قال ابن عباس فيما روي: إن محمدا (ص) رأى ربه بعيني رأسه، وأنكرت ذلك عائشة وقالت: أنا سألت رسول الله (ص) عن هذه الآيات فقال لي: هو جبرئيل فيها كلها!) (وقال ابن جزي في التسهيل: 2 / 381:
(وقيل الذي رآه هو الله تعالى، وقد أنكرت ذلك عائشة).