الأبصار، ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب، وهو يقول: لا يعلم الغيب إلا الله).
وروى نحوه في مجلد 2 جزء 4 ص 83 ومجلد 3 جزء 6 ص 50 وج 4 ص 83.
(وفي صحيح مسلم: 1 / 110:
(عن عائشة: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية).
(وروى نحوه النسائي في تفسيره: 2 / 339 وفي ص 245: (عن أبي ذر أن النبي رأى ربه بقلبه لا ببصره). وذكره في إرشاد الساري: 5 / 276 و 7 / 359 و 10 / 356، والرازي في المطالب العالية، مجلد 1 / جزء 1 / 87.
(وروى الترمذي في سننه: 4 / 328:
(عن مسروق قال كنت متكئا عند عائشة فقالت: يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله والله يقول: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب. وكنت متكئا فجلست فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني أليس الله تعالى يقول: ولقد رآه نزلة أخرى. ولقد رآه بالأفق المبين؟ قالت: أنا والله أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا، قال: إنما ذلك جبريل، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. ومن زعم أنه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب