النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت في بيت خديجة (عليها السلام) مثلا بداية الإسلام خرج من هذا البيت الطاهر وكان هذا البيت ملجأ للمسلمين الأوائل.
ومن القضايا المهمة جدا أمر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) خديجة (عليها السلام) بالبيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام) كما يأتي كلام حوله مفصلا إن شاء الله تعالى.
ومن القضايا أيضا الإسراء والمعراج حيث عرج المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) من دارها وغير ذلك من القضايا المهمة.
فحدوث هذه القضايا المهمة والأحداث الإلهية في دارها يكشف لنا أن هذه المرأة العظيمة لها القابلية والصلاحية واللياقة لهذه الأحداث، بعكس غيرها ليس لها هذه القابلية.
وبعبارة أخرى هذه الأحداث السماوية والقدسية تحتاج إلى ظرف ووعاء طاهر وطهر بحيث يمكن لهذه الأحداث الإلهية أن تستقر وتحل في هذا المحل الشريف.
وفي هذا الوعاء الصافي من كل شئ وأيضا يمكن لهذا المحل وهذا الوعاء والظرف أن يتحمل هذه الأنوار القدسية.
وهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء والذي يدلك على هذا المعراج الرباني ما ذكره الفقيه الكبير والمفسر والمحدث الجليل قطب الدين الراوندي صاحب كتاب فقه القرآن وغيره رحمة الله عليه حيث روى:
أن أبا جعفر (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري به نزل جبرئيل (عليه السلام) بالبراق وهو أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين عيناه في