إلا بعد موتها بثلاث سنين ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب.
أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من أوجه عن هشام بن عروة (1).
وذكر قريبا منه ابن ماجة (2).
وذكر ابن حجر العسقلاني: عن زيد بن هالة عن أبيه هالة بن أبي هالة أنه دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو راقد فاستيقظ فضم هالة إلى صدره وقال:
هالة هالة هالة.
وأخرج جعفر المستغفري عن عائشة قال: قدم ابن لخديجة يقال له هالة والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائل فسمع في قائلته هالة فانتبه، فقال هالة هالة (3).
وذكر الرجالي المعروف الخبير النجاشي (قدس سره): لأن أم هالة ابن أبي هالة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (4).
وذكر العسقلاني أيضا عن عائشة أن أبا العاص شهد مع المشركين بدرا فأسر فقدم أخوه عمر وفي فدائه وأرسلت معه زينب قلادة من جزع كانت خديجة أدخلتها بها أبي العاص، فلما رآها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عرفها ورق لها