وفي رواية أخرى: «قال شريك: لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمار خير من أن يكون فيه من يقول برأي أبي حنيفة». (1) وفي رواية أبي معمر عن الوليد بن مسلم، قال: «قال لي مالك بن أنس: أيذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم!
قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن..» (2) والعقيلي في الضعفاء الكبير: «حدثنا عبد الله بن أحمد، قال سمعت أبي يقول:
حديث أبي حنيفة ضعيف ورأيه ضعيف». (3) وعن أحمد بن الحسن الترمذي فإنه يقول: «سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو حنيفة يكذب». (4) حدثني أبو معمر قال: «قيل لشريك: مما استتبتم أبا حنيفة؟ قال: من الكفر». (5) «سألت أبي عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة صاحب الرأي. قال: لا أروي عنه شيئا». (6) وكذا في كتاب العلل ومعرفة الرجال (7) عن أحمد بن حنبل المطبوع في دار الخاني «الرياض»، يذكر فيه آراء الأئمة في أبي حنيفة، هذه جملة منها: