المتحاملون على أبي حنيفة من شيوخ البخاري ولقد صحب البخاري جماعة من المحدثين، كانوا يتحاملون على أبي حنيفة، وتأثر بأفكارهم وهو يأخذ عنهم العلم والحديث، وهم يعدون من شيوخه وقد دفعه تأثره لأن يصنف «الصحيح». ليبطل بذلك فكر أبي حنيفة.
ومن الذين تأثر البخاري بهم على معاداة أبي حنيفة جماعة، هم:
1 - أبو بكر بن أبي شيبة المتوفى سنة 235 ه.
2 - نعيم بن حماد المروزي المتوفى سنة 228 ه.
3 - عبد الله بن الزبير الحميدي المتوفى سنة 219 ه.
4 - إسماعيل بن عرعرة.
5 - إسحاق بن راهويه.
أبو بكر بن أبي شيبة (1) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي الكوفي المتوفى سنة 235 ه، هو وأخوه عثمان كانا من شيوخ البخاري، ومن أقران أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين.
وهو وأخوه عثمان من الذين أشخصهم المتوكل ليحدثوا الناس بما أمرهم، وسيأتي في محله ما يتعلق بذلك إن شاء الله.
قال الذهبي: «الإمام العلم، سيد الحفاظ، صاحب الكتب الكبار: المسند والمصنف والتفسير». (2)