وقال ابن حبان: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال حدثنا محمد بن علي الثقفي، قال: سمعت إبراهيم بن شماس يقول: ترك ابن المبارك أبا حنيفة في آخر عمره». (1) قال ابن الجوزي في «كتاب الضعفاء والمتروكين»: النعمان بن ثابت أبو حنيفة قال سفيان الثوري: ليس بثقة.
وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه، وقال مرة أخرى: هو أنبل من أن يكذب.
وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث، وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته. وقال النضر بن شميل: هو متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات، وله أحاديث صالحة، وليس من أهل الحديث. (2) وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين: «النعمان بن ثابت أبو حنيفة ليس بالقوي في الحديث، كوفي». (3) وقال أبو نعيم الإصفهاني في كتاب الضعفاء: «النعمان بن ثابت أبو حنيفة مات ببغداد سنة خمسين ومائة، قال بخلق القرآن، واستتيب من كلامه الرديء غير مرة، كثير الخطأ والأوهام». (4) وقال الذهبي في ديوان الضعفاء والمتروكين: «النعمان الإمام رحمه الله»:
قال ابن عدي: «عامة ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات، وله أحاديث صالحة».
وقال النسائي: «ليس بالقوي في الحديث، كثير الغلط على قلة روايته».