- «وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف». (1) - «ما خالف كتاب الله فردوه». (2) وإنما الكلام عند المخالفين للشيعة هو القول بالوصاية والخلافة من بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، فالشيعي يستند بذلك إلى القرآن والعقل الحاكم على حرمة تبعية الظالم مع حضور العادل، ويحكم بقبح التبعية لغير المصون من الخطأ، ويقول: لابد للخليفة بعد النبي أن يكون منصوصا عليه بالنص القطعي، ومعصوما ومؤيدا من قبل الله تعالى، كما تدل على ذلك الآيات المباركات: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (3) و (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). (4) و (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). (5) و (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته). (6) و (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). (7) فالشيعة الإثنا عشرية تنتهل أفكارها عن أئمتها (عليهم السلام) بالاستناد إلى الكتاب.
ولا شبهة في أن تفاسير متعددة من المخالفين لمذهب أهل البيت تفسر الآيات