وأنك رسول الله فقبلنا منك، وأمرتنا بالصلاة والصوم والحج فقبلنا منك، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت لضبعي ابن عمك فضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فهذا مولاه، هذا شئ منك أو من الله؟! فقال: والله الذي لا إله إلا هو أنه من الله، فولى الحارث بن النعمان وقال: اللهم إن كان ما يقوله محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله بحجر سقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل الله فيه (سأل سائل). ذكره الحاكم والنزول والثعلبي.
(٩٥)