النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس، من هذا؟ فقلت: هذا علي بن أبي طالب، فقال: يا أنس أنا وهذا حجة الله على خلقه. ثم ذكر الذهبي حديثا آخر وقال: المتهم بهذا وما قبله مطر، فإن عبيد الله بن موسى ثقة شيعي، ولكنه أثم برواية هذا الإفك.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " (ج 2 ص 529 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
أنا وعلي حجة الله على عباده.
ميزان 5649.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: جعلت عليا علما فيما بيني وبين أمتي ومن لم يتبعه فقد كفر رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 19 ط دار الفكر) قال:
وعن حذيفة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: جعلتك علما فيما بيني وبين أمتي، فمن لم يتبعك فقد كفر.