ضحى بنفسه ونام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة، لكي يمكنه عليه الصلاة والسلام من الخروج من مكة إلى المدينة سالما دون أن يلحقه أي أذى من المشركين، والذي كان من أوائل المبارزين في قتال المشركين يوم بدر.
ومنهم العميد عبد الرزاق محمد أسود في " المدخل إلى دراسة الأديان والمذاهب " (ج 1 ص 260 ط الدار العربية للموسوعات - بيروت) قال:
وكانت سنه صلى الله عليه وسلم يوم هجرته (53) سنة. أما (علي) فقد خرج بعده بثلاثة أيام بعد أن أدى الودائع لأصحابها.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد راكان الدغمي في " التجسس وأحكامه في الشريعة الاسلامية " (ص 55 ط دار السلام - القاهرة) فذكر القصة وصرح أن عليا عليه السلام بات على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم الهاشمي في كتابه " أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم " (ص 39 ط دار الهجرة - بيروت) فذكر القصة إلى آخرها.