في الحديث: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه حين قدموا المدينة فجعل مع أنصاري مهاجريا، فائتلفوا أحسن ائتلاف ولم يكن بينهم اختلاف رضي الله عنهم ونفعهم وحشرنا معهم، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: هذا أخي.
ومنهم الفاضلة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن الشهيرة ببنت الشاطئ في " تراجم سيدات بيت النبوة " (ص 589 ط دار الكتاب العربي - بيروت) قالت:
تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم يأخذ بيد علي بن أبي طالب ويقول: هذا أخي.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في " خديجة أم المؤمنين - نظرات في إشراق فجر الاسلام " (ص 467 ط 2 دار الريان للتراث) قال:
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال: تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أخوين.
ومنهم الدكتورة فتحية النبراوي والدكتور محمد نصر مهنا في " تطور الفكر السياسي في الاسلام " (ج 2 ص 76 ط دار المعارف - كورنيش النيل، القاهرة) قالا:
قال ابن إسحاق: وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه - فذكرا مثل ما تقدم عن كتاب " خديجة أم المؤمنين " باختلاف يسير.
ومنهم الفاضل المعاصر المؤرخ صلاح الدين خدابخش الهندي في كتابه " حضارة الاسلام " ترجمة الدكتور علي حسني الخربوطلي (ص 13 ط دار الثقافة في بيروت)