تهبني. قال: قلت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي حين خلفه بالمدينة في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله، تخلفني في الخالفة في النساء والصبيان؟ قال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: فأدبر علي مسرعا فكأني أنظر إلى غبار قدميه يسطع.
وقال أيضا في ص 66:
حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن علي بن زيد قال شعبة: قبل أن يختلط قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: سمعت سعد بن مالك يقول: خلف النبي صلى الله عليه وسلم عليا فقال: أتخلفني؟ فقال: أما ترضى - فذكر الحديث كما تقدم، وفي آخره قال: رضيت، رضيت.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو إسحاق الحويني الأثري القاهري في " الحلي بتخريج فضائل علي " (ص 68 ط دار الكتاب العربي - بيروت) قال:
وأخرجه أيضا ابن سعد (3 / 24) أخبرنا عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قلت لسعد بن مالك: إني أريد أن أسألك عن حديث - فذكر الحديث كما تقدم.
ثم قال: وقد قال حماد: " فرجع علي مسرعا "، وأخرجه أبو يعلى (57 / 2) حدثنا أبو خيثمة، ثنا عفان به. وكذا أخرجه أبو بكر القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (1041) من طريق حجاج بن منهال قال: نا حماد بن سلمة به.
وروى عنه عبد الله بن رقيم الكناني رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في " العشرة المبشرون بالجنة