العطاء المستحق لهم، وكان مما أمر به عندما ولي الخلافة الاقلاع عن لعن وسب علي وجعل مكانه (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم).
(إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون).
وبذلك تفادى عمر بن عبد العزيز نقد أم سلمة رضي الله عنهما للعن الخلفاء الأمويين لعلي بن أبي طالب، حينما كتبت إلى معاوية بن أبي سفيان تقول: إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليا بن أبي طالب ومن أحبه، وإني أشهد أن الله أحبه ورسوله.