المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 142 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند) قال:
عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي في قوله تعالى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال علي: رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر وأنا الهادي (ابن أبي حاتم، طس، ك، وابن مردويه).
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر " (ج 18 ص 9 ط دار الفكر) قال:
وعن ابن عباس قال: لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا علي يهتدي المهتدون.
وعن مجاهد في قوله عز وجل: (والذي جاء بالصدق وصدق به) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وصدق به) علي بن أبي طالب، وفي قوله تعالى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال: علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي الأندلسي المولود سنة 741 والمتوفى 792 في " التسهيل لعلوم التنزيل " (ج 2 ص 131 ط دار الفكر) قال:
(ولكل قوم هاد) فيه ثلاثة أقوال: أحدها أن يراد بالهادي الله تعالى، فالمعنى إنما عليك الانذار والله هو الهادي لمن يشاء إذا شاء، والوجه الثاني أن يريد بالهادي النبي صلى الله عليه وسلم، فالمعنى إنما أنت نبي منذر، ولكل قوم هاد من الأنبياء ينذرهم فليس أمرك ببدع ولا مستنكر، الثالث روي أنها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر وأنت يا علي الهادي.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة