لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به أزري وأشركه في أمري، فما تم كلامه حتى نزل قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله - إلى قوله - والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون).
قاله الرازي رحمه الله تعالى.
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في تفسيره (ص 149 ط دار الحكمة اليمانية) قال:
قال في تفسير الثعلبي: قال أبو ذر الغفاري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا فصمتا ورأيته بهاتين وإلا فعميتا يقول: علي قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره مخذول من خذله، أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما من الأيام فسأله سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا وعلي عليه السلام كان راكعا فأومئ إليه بخنصره، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره فنزل فيه (إنما وليكم الله) الآية.
ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 3 ص 201 ط بيروت) قال:
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يديه إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم فلم يعطني أحد شيئا، وكان علي رضي الله عنه في الصلاة راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وفيه خاتم من فضة، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إلى السماء وقال: اللهم أن أخي موسى سالك فقال: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي