الله عليه وسلم بين مكة والمدينة إذ نزلنا منزلا يقال له غدير خم، فنودي إن الصلاة جامعة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى نشهد أنك أولى بكل مؤمن من نفسه، قال: فإن من كنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد علي عليه السلام.
ومنهم المؤرخ الحافظ شمس محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة 748 في " تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 629) قال:
وقال غندر: حدثنا شعبة، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. هذا حديث صحيح.
وقال أيضا في ص 632:
قال شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة - أو زيد بن أرقم، شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه.
حسنه الترمذي ولم يصححه لأن شعبة رواه عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم نحوه، والظاهر أنه عند شعبة من طريقين، والأول رواه بندار، عن غندر، عنه.
وقال كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة أبو الحسن بن سهل الرزاز الواسطي المشتهر ببحشل في " تاريخ واسط " (ص 154 ط عالم الكتب - بيروت) قال: