خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين والمرسلين بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين، فيكسون حللا خضرا من حلل الجنة، وأنا أخبرك يا علي أنه أول من يدعى من أمتي يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي، فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، يستتر به آدم وجميع من خلق الله عز وجل من الأنبياء والمرسلين، فيستظلون بظل لوائي، فتسير باللواء بين السماطين، الحسن بن علي عن يمينك، والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش فتكسى حلة خضراء من حلل الجنة، فينادي مناد من عند العرش: يا محمد، نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك، وهو علي، يا علي إنك تدعى إذا دعيت، وتحيا إذا حييت وتكسى إذا كسيت.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " (ج 9 ص 418 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) معك لواء الحمد وأنت تحمله.
موضوعات 1 / 389 - لئ 1 / 191.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله الهادي في " فهارس كتاب الموضوعات " لابن الجوزي (ص 100 ط دار البشائر الاسلامية - بيروت) فذكر الحديث مثل ما تقدم عن الموسوعة.
وقال أيضا في ص 80:
كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وقال أيضا في ص 47:
ترد على الحوض راية علي في فضائل علي 1 / 389