صلى الله عليه وآله " (ص 56 ط القاهرة) قال:
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [33 الأحزاب 33].
وقال أيضا في ص 77:
عن عمرو بن ميمونة قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط فقالوا:
يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء. فقال ابن عباس: بل أقوم معكم.
قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى. قال: فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا.
قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر - إلى أن قال:
قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [33 الأحزاب 33].
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " (ج 10 ص 28 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
نزلت هذه الآية في خمس: في وفي علي.
مجمع 9 / 167 - منثور 5 / 198.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن جرير الطبري في " ذيل المذيل " (ص ط دار المعارف، القاهرة) قال:
حدثنا عبد الأعلى بن واصل، وسفيان بن وكيع قالا: حدثنا أبو نعيم الفضل بن