طلبت عليها لم تدرك، وإن طلبت لم تفت.
قال: إنها تطأطأت عن خيلاء الخيل، وارتفعت عن ذلة العير، وخير الأمور أوسطها.
ومن كلماته عليه السلام رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 9 ص 391 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
قال المبرد: عن أبي عثمان المازني قال: سئل علي بن موسى الرضا: أيكلف الله العباد ما لا يطيقون؟ قال: هو أعدل من ذلك، قيل: فيستطيعون أن يفعلوا ما يريدون؟
قال: هم أعجز من ذلك.
ومنهم العلامة يعقوب بن علي المعروف بسيد علي زادة في " شرح شرعة الاسلام " (ص 543 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
قال خلف بن حماد رحمه الله: رآني علي بن موسى الرضا وأنا أشتكي عيني، فقال: ألا أدلك على شئ إذا فعلته لم تشتك عينك؟ فقلت: بلى. قال: خذ من شاربك كل خميس. قال: ففعلت ولم تتجع عيني - ذكره في " أنس الوحيد ".
ومنهم العلامة عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني في " التدوين " (ج 1 ص 438 ط بيروت) قال:
أنبأ عن القاضي عبد الملك، سمعت الشيخ الجد، سمعت المعافى بن زكريا، يقول:
ثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، ثنا جرير بن أحمد بن أبي داود، سمعت العباس بن مأمون، سمعت أمير المؤمنين يقول: قال لي علي بن موسى: ثلاثة موكل بها ثلاثة: