واختلفوا في سنه على أقوال: أحدها: خمس وخمسون سنة، والثاني: أربع وخمسون، والثالث: سبع وخمسون، والرابع: ثمان وخمسون، والخامس ستون، ودفن بمقابر قريش، وقبره ظاهر يزار، وقيل مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
ومنهم العلامة أبو الفرج علي بن الحين بن محمد الإصبهاني في " مقاتل الطالبيين " (ط دار إحياء علوم الدين، بيروت) قال:
وموسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، ويكنى أبا الحسن، وأبا إبراهيم، وأمه أم ولد تدعى حميدة.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 29 ص 43 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي، أبو الحسن المدني الكاظم.
روى عن أبيه جعفر بن محمد الصادق.
روى عنه أولاده إبراهيم بن موسى بن جعفر، وإسماعيل بن موسى بن جعفر، وحسين بن موسى بن جعفر، وصالح بن يزيد، وأخوه علي بن جعفر (ت)، وابنه علي بن موسى بن جعفر أبو الحسن الرضا (ق)، وأخوه محمد بن جعفر، ومحمد ابن صدقة العنبري.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني قال: أخبرنا زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ قال: يقال: إنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين ومائة. وأقدمه المهدي بغداد، ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد، فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين، يعني ومائة، فحمل موسى معه إلى بغداد، وحبسه بها