ومنهم الشيخ الفاضل أبو الفوز محمد بن أمين البغدادي المشتهر بالسويدي في " سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " (ص 334 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
هو الإمام الكبير القدر، الكثير الخير. كان يقوم ليله ويصوم نهاره، وسمي كاظما لفرط تجاوزه عن المعتدين.
ولد رضي الله عنه بالأبواء سنة مائة وثمانية وعشرين، وأمه حميدة البربرية، وكنيته أبو الحسن، وكان أسمر اللون.
وكانت له كرامات ظاهرة ومناقب لا يسع مثل هذا الموضع ذكرها.
كانت وفاته رضي الله عنه سنة مائة وثلاث وثمانين من الهجرة، وله من العمر خمس وخمسون سنة، ودفن بمقابر قريش، وكان له من الولد سبعة وثلاثون ما بين ذكر وأنثى، وكان المخصوص منهم بجلالة القدر علي الرضا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 285 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
نسبه: هو ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأمه أم ولد يقال لها حميدة البربرية.
مولده: ولد بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة من الهجرة.
كنيته: أبو الحسن.
ألقابه: ألقابه كثيرة أشهرها الكاظم ثم الصابر والصالح والأمين، ولقب بالكاظم لأنه كان يحسن إلى من يسئ إليه ويكظم غيظه.
وقال في ص 288:
توفي ببغداد لخمس بقين من شهر رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة وله من العمر