إلى أن توفي في محبسه.
وقال في ص 51:
وبه قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا الحسن بن محمد العلوي قال:
حدثني جدي قال: قال أبو موسى العباسي، حدثني إبراهيم بن عبد السلام بن السندي ابن شاهك، عن أبيه قال: كان موسى بن جعفر عندنا محبوسا، فلما مات بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ، فأدخلناهم عليه، فأشهدناهم على موته وأحسبه قال:
ودفن في مقابر الشونيزيين.
وبه قال: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله الإصبهاني قال: حدثنا القاضي أبو بكر بن عمر بن سلم الحافظ قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر قال:
حدثنا علي بن محمد الصنعاني قال: قال محمد بن صدقة العنبري: توفي موسى بن جعفر بن محمد بن علي سنة ثلاث وثمانين ومائة. قال غيره: لخمس بقين من رجب.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ط بيروت سنة 1408) قال:
قال أبو الفداء: ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة فيها توفي موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ببغداد في حبس الرشيد.
وفي تاريخ الخميس: قال ويقال: إن يحيى بن خالد البرمكي سمه في رطب بأمر هارون الرشيد.
وفي أخبار الخلفاء لابن الساعي علي بن أنجب البغدادي قال: وكانت وفاته ببغداد يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة مسموما مظلوما على الصحيح من الأخبار، ودفن بمدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش.