وحدثني أبي عن أبيه عن علي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي المرجئة والقدرية، يقولون لا قدر، وهم مجوس هذه الأمة، والمرجئة يفرقون بين القول والعمل، وهم يهود هذه الأمة.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة شيث بن إبراهيم بن حيدرة المشتهر بابن الحاج القفطي المتوفى سنة 598 في " حز الغلاصم في إفحام الخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر " (ص 18 ط مؤسسة الكتب الثقافية) قال:
روي أن قدريا دخل على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، فقال له: يا بن بنت رسول الله، تعالى الله عن الفحشاء. فقال له جعفر الصادق: يا أعرابي وجل ربنا أن يكون في ملكه ما لا يشاء. فقال القدري: يا بن بنت رسول الله أيحب ربنا أن يعصى؟
قال: يا أعرابي أفيعصى ربنا قهرا. قال: يا بن بنت رسول الله أرأيت إن صدني الهدى فسلك بي طريق الردى، أحسن بن أم أساء؟ فقال عليه السلام: إن منعك شيئا هو لك فقد ظلم وأساء، وإن منعك شيئا هو له فإنه يختص برحمته من يشاء، فأفحم القدري وبهت ولم يجد جوابا.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم علامة اللغة والأدب عمرو بن بحر الجاحظ الكناني بالولاء الليثي المتوفى سنة 255 في " الأمل والمأمول " (ص 22 ط دار الكتاب الجديد) قال:
وروي عن جعفر بن محمد أنه قال: إن الله وكل الحرمان بالعقل، والرزق بالجهل،