كتابه " تسلية أهل المصائب " (ص 192 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
وكان جعفر الصادق رضي الله عنه يأتي القبور ليلا ويقول: يا أهل القبور ما لي إذا دعوتكم لا تجيبون؟ ثم يقول: حيل والله بينهم وبين الجواب، وكأني أكون مثلهم وأدخل في جملتهم، ثم يستقبل القبلة إلى طلوع الفجر.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجلني الشنقيطي في كتابه " أضواء البيان في إيضاح القرآن " (ج 3 ص 67 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
وأخرج أبو الشيخ، وأبو نعيم في الحلية، عن جعفر بن محمد رضي الله عنه قال: لما دخل يوسف معها البيت وفي البيت صنم من ذهب قالت: كما أنت، حتى أغطي الصنم، فإني أستحيي منه، فقال يوسف: هذه تستحيي من الصنم، أنا أحق أن أستحيي من الله؟ فكف عنها وتركها.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور سعيد مراء في " التصوف الاسلامي، رياضة روحية خالصة " (ص 75 ط مكتبة الإنجلو المصرية، القاهرة) قال:
عن جعفر بن محمد الصادق رضي الله تعالى عنه أنه قال: من عاش في ظاهر الرسول فهو سني، ومن عاش في باطن الرسول فهو صوفي.
ومن كلامه عليه السلام