ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، فهي على حالها، لم يخرج بها مصلح فيخبر عن صلاحها، ولا دخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها، ولا يدرى أللذكر خلقت أم للأنثى، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس، أو لا ترى لها مدبرا؟
فأطرق الديصاني ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك إمام وحجة من الله على خلقه، وأنا تائب مما كنت فيه.
ومنهم العلامة العارف الشيخ أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي المتوفى سنة 578 في " البرهان المؤيدي " (ص 19 ط دار الكتاب النفيس، بيروت) قال:
وقال الإمام ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: من زعم أن الله في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك، إذ لو كان على شئ لكان محمولا، ولو كان في شئ لكان محصورا، ولو كان من شئ لكان محدثا.
ومنهم العلامة القاضي أبو بكر الطيب الباقلاني البصري في " الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به " (ص 65 ط عالم الكتب، بيروت) قال:
وقال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: من زعم - فذكر مثل ما تقدم عن " البرهان المؤيدي " بعينه، وزاد بعد " محدثا ": والله يتعالى عن جميع ذلك.
ومنهم الشيخ أحمد محيي الدين في " مناهج الشريعة الاسلامية " (ج 3 ص 114 ط بيروت) قال:
من كلامه في تنزيه الله تعالى: من زعم - فذكر مثل ما تقدم عن " البرهان "، وزاد في آخره: تعالى الله عن ذلك.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: