أبي طالب " حديث ودعاء وتميمة وعن أهل البيت، ففيه ما يرغب فيه، ويدل على أنه مشتمل على اسم الله الأعظم.
وقال الشمس السخاوي: أخرجه الديلمي في " مسنده " مرتين في " يا علي، وفي:
اللهم، قال: ووقع لي بعلو نحوه في " الفرج بعد الشدة " لابن أبي الدنيا، لكن بدون تسلسل.
ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوى المشتهر بابن الشيخ في كتاب " ألف با " (ج 1 ص 485 ط 2 عالم الكتب، بيروت) قال:
حدثني العثماني رحمه الله بالإسكندرية بلفظه من الحديث المسلسل إلى جعفر بن محمد رضي الله عنه كل شيخ في السند يقول: حدثني فلان ويقول: هذا الدعاء الذي يأتي ذكره، فكتبته فجعلته في جيبي، وذلك لعظمه عندهم، لأن الله أنقذ به راويه جعفر بن محمد من أمر عظيم، والحمد لله أنظره بسنده وحكايته في المسلسلات. قال محمد بن جعفر: حدثني أبي: عن جدي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أحزنه أمر دعا بهذا الدعاء، وكان يقول دعاء الفرج: اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي - فذكر بعين ما تقدم عن " العجالة ".
ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن بن عيسى القيسي الشريشي في " شرح المقامات الحريرية " (ج 1 ص 166 ط المطبعة الخيرية بمصر) قال:
وقال المنصور للربيع: علي بجعفر، قتلني الله إن لم أقتله. فلما مثل بين يديه حرك شفتيه ثم قرب وسلم، فقال: لا سلم الله عليك يا عدو الله، تعمل علي الغوائل في ملكي، قتلني الله إن لم أقتلك. فقال: يا أمير المؤمنين إن سليمان أعطي فشكر، وإن أيوب ابتلي فصبر، وإن يوسف ظلم فغفر عليهم السلام، وأنت على أثر منهم وأحق من تأسى بهم. فنكس المنصور رأسه مليا ثم رفع رأسه وقال: إلي أبا عبد الله فأنت