مقبول الأهدل، عن السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل، عن السيد أبي بكر بن علي البطاح الأهدل، عن السيد يوسف بن محمد البطاح الأهدل، عن السيد طاهر بن حسين الأهدل، عن الحافظ عبد الرحمن بن علي الديبع، عن الشمس محمد بن عبد الرحمن السخاوي، عن أبي إسحاق إبراهيم بن علي البيضاوي، عن الإمام المجد أبي الطاهر الفيروزآبادي، عن محمد بن أبي القاسم الفارقي، عن أبي الحسن علي بن أحمد الغرافي، عن أبي الفضل جعفر بن علي الهمداني، عن الشريف أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن العثماني الديباجي، عن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن صدقة بن سليمان السكندري، عن أبي الفتح نصر بن الحسن بن القاسم الشاشي، عن أبي الحسن علي بن إبراهيم العاقولي الشافعي، عن القاضي أبي الحسن محمد بن علي ابن صخر الأزدي، عن أبي عياض أحمد بن محمد بن يعقوب الهروي، عن أحمد بن منصور بن محمد الحافظ المعدل، عن أبي الحسن علي بن الحسن بن أحمد البلخي القطان، وكان صدوقا، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد البلخي المحتسب، عن محمد بن هارون الهاشمي، عن محمد بن يحيى المازني، عن موسى بن سهل، عن الربيع حاجب المنصور، قال:
لما استوت الخلافة لأبي جعفر قال لي: يا ربيع، ابعث إلي جعفر بن محمد. قال:
فقمت من بين يديه، وقلت: أي بلية يريد أن يفعل؟ وأوهمته أني أفعل، ثم أتيته بعد ساعة، فقال: ألم أقل لك ابعث إلي جعفر بن محمد؟ فوالله لتأتيني به ولأقتلنه شر قتلة.
قال: فذهبت إليه، فقلت: أبا عبد الله أجب أمير المؤمنين، فقام معي، فلما دنونا من الباب، قام فحرك شفتيه، ثم دخل، فسلم فلم يرد عليه، ووقف فلم يجلسه، ثم رفع رأسه، فقال: يا جعفر، أنت الذي ألبت وأكثرت؟ وحدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينصب للغادر يوم القيامة لواء يعرف به، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش: ألا فليقم من كان أجره على الله، فلا يقوم من عباده إلا المتفضلون،