ومنهم العلامة أبو الوليد إسماعيل بن محمد الإشبيلي في (مناقل الدرر ومناقب الزهر) (ص 64 مصورة مكتبة جستربيتي) قال:
لما سقي الحسن رضي الله عنه السم، رمى كبده وتناثر شعره، وذهبت عيناه، فلما حضرته الوفاة قال: أخرجوني إلى صحن الدار حتى أنظر إلى ملكوت السماء، فلما أخرج استقبل القبلة وقال: يا رب خذ مني حتى ترضى، ولا تؤبخني بين يدي جدي غدا. ثم أغمي عليه فأفاق، وقد شخص بصره وهو يقول: فاز المتقون، وخسر الأركسون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ومنهم العلامة صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق المتوفى سنة 809 في (الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين) (ج 1 ص 68 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
قيل: لما احتضر الحسن - عليه السلام - قال: أخرجوني أنظر إلى ملكوت السماء.
فلما خرج قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإنها أعز الأنفس علي. وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه.
ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن الكلبي المزي في (تهذيب الكمال) (ج 6 ص 253 ط بيروت) قال:
وقال سفيان بن عيينة: عن رقبة بن مصقلة - لما حضر الحسن بن علي - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن كتاب (الجوهر الثمين).