أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: إن ابني هذا سيد. يعني الحسن.
ومنهم العلامة صاحب (مختار مناقب الأبرار) (ص 99 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
وقال أبو بكرة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة أخرى ويقول: إن ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص 57 ط بيروت) قال:
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، أخبرني أبو بكرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا وكان الحسن يجئ وهو صغير، فكان كلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب على رقبته وظهره؟
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه رفعا رقيقا حتى يضعه فقالوا: يا رسول الله إنك تصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه بأحد. فقال: إنه ريحانتي من الدنيا، إن ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 349 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) فذكر الحديث عن أبي بكرة مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي الأنصاري في (الذرية الطاهرة) (ص 88 نسخة مكتبة السليمانية بإسلامبول) قال:
أخبرنا الحسن بن رشيق، ثنا أبو بشر، ثنا أبو إسحق، ثنا إبراهيم بن يعقوب، نبأ أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: بينما