شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٦ - الصفحة ٢٩٧
بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، ولا صغير يوقر كبيرا، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما - يعني الحسن والحسين - من يفتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا، يقوم بالدين آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا.