ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 232 ط دار الجيل - بيروت):
روى الحديث مثل ما تقدم عن أبي هريرة، ثم قال في آخره: أخرجه الإمام أحمد.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 356 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن أبي هريرة قال: كان الحسن أو الحسين عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحبه شديدا، فقال: أذهب إلى أمي، فقلت: اذهب معه؟ فقال: لا، فجاءت برقة، فجاء في ضوئها حتى بلغ. [خرجه أبو سعد].
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المتوفى 660 في (بغية الطلب في تاريخ حلب) (ج 6 ص 2575 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي، قال أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني، قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن العباس الخلال المعروف بإسلام بمرو، قال أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين الشيرنخشيري وأبو عبد الله محمد بن الحسن المهربيذقشاي، قال أخبرنا أبو العباس عبد الله بن محمد بن هارون الطيسفوني، قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد، قال: حدثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، قال أخبرنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال حدثنا أسباط - يعني ابن محمد - عن كامل أبي العلا، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة العشاء، وكان الحسن والحسين رضي الله عنهما يثبان على ظهره، فلما صلى قال أبو هريرة رضي الله عنه: ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، فبرقت برقة، فما زالا