بأمكما، مكث ضوءها حتى دخلا [خرجه أحمد].
ومنهم العلامة أحمد وابن سعد هما يرفعه بسنده إلى أبي هريرة قال: كنا نصلي معي النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من ظهره أخذا رفقا فوضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته، ثم أقعدهما على فخذيه، فقلت: يا رسول الله أرادهما إلى أمهما، فبرقت برقة في السماء فقال لهما: الحقا بأمكما. قال: فمكث ضوء البرقة حتى دخلا.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية في (مكائد الشياطين في الوسوسة وذم الموسوسين) (ص 52 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وقال أبو هريرة: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء، فلما سجد وثب الحسن والحسين - فذكر الحديث مثل ما تقدم، وقال في آخره: رواه أحمد.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في (استشهاد الحسين عليه السلام) خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير (ص 142 ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال:
وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر، ثنا كامل وأبو المنذر، ثنا كامل، قال أسود: أنبأنا المعنى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن الشيخ حسام الدين المردي وقال في آخره: وقد روى موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة نحوه. وقد روى عن أبي سعيد وابن عمر عن قريب من هذا.