السعادات في (فضائل العترة الطاهرة) والغزالي في الإحياء.
ومنهم العلامة نور الدين علي بن محمد بن أحمد المعروف بابن الصباغ المالكي في كتابه (الفصول المهمة) (ص 31 ط مكتبة الحيدرية في النجف الأشرف) قال:
وأورد الإمام حجة الاسلام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي ره في كتابه (إحياء علوم الدين) إن ليلة بات علي بن أبي طالب على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة وأحباها.
فأوحى الله تعالى إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب حين آخيت بينه وبين محمد، فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه وكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ويقول بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة فأنزل الله: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد.
ومنهم العلامة علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي في (السيرة الحلبية) (ج 1 ص 420 ط القاهرة) قال:
روي أن الله تعالى أوحى إلى جبرئيل وميكائيل إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختار كلاهما الحياة، فأوحى الله إليهما ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب أخيت بينه وبين محمد صلى الله