ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في (الفائق من اللفظ الرائق) (ص 95 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ولا يؤدي عني إلا أنا وعلي.
ومنهم العلامة صاحب كتاب (الرسالة في نصيحة العامة) (ص 70 والنسخة مصورة من مكتبة امبروزيانا في إيطاليا) قال:
حج أبو بكر بالناس ودفع رسول الله (ص) البراءة إليه فنزل جبرئيل فقال:
إن الله تعالى يقرءك السلام وقال: لا يبلغها إلا أنت أو رجل منك، فأخذها من أبي بكر ودفعها إلى علي فقرأها عليه السلام على أهل مكة.
ومنهم العلامة شرف الدين أبو محمد عبد الرحمن بن خلف المالكي المتوفى سنة 705 في (المختصر في سيرة النبي) (ص 111 نسخة مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
فلما كان بالعرج [أي بلغ أبو بكر بالعرج) لحقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصوى فقال أبو بكر: استعملك رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحج؟ قال: لا، ولكن بعثني اقرأ البراءة على الناس وانبذ إلى كل ذي عهد عهده فمضى أبو بكر فحج بالناس وقرأ علي بن أبي طالب براءة على الناس يوم النحر عند الجمرة ونبذ إلى كل ذي عهد عهده وقال:
لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ثم رجعا قافلين إلى المدينة.