جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة، والسابقون السابقون أولئك المقربون، فأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثم جعل إلا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله تعالى: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم عند الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
ومنهم الحافظ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي الشافعي في كتابه " الكشف والبيان " (المخطوط " قال:
أخبرني أبو عبد الله، حدثنا عبد الله بن أحمد بن يوسف بن مالك، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا الحارث بن عبد الله الحارثي، حدثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " ينابيع المودة ".
ومنهم ابن أخضر الجنابذي الحنفي في " معالم تنزيل النبوة " على ما في " در المناقب " (المخطوط).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن " ينابيع المودة ".