روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " جامع البيان " لكنه ذكر بدل كلمة الصلاة: الفجر، وزاد كلمة: يا، قبل أهل البيت.
ومنهم الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه " تفسير القرآن " (المطبوع بهامش " فتح البيان " ج 8 ص 72 ط بولاق مصر).
روى من طريق أحمد قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس بن مالك، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " منتخب كنز العمال " لكنه ذكر: صلاة الفجر. ثم قال: ورواه الترمذي.
ومنهم العلامة المذكور في " البداية والنهاية " (ج 8 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد، عن أسود بن عامر وعفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أنس بعين ما تقدم عن " منتخب كنز العمال ".
____________________
بالحق ولا أقضى بالعدل ولا آمر بالمعروف منه قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا المقداد ابن عمر وقلت: من هذا الذي ذكرت؟ قال: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب قال: فلبثت ما شاء الله ثم لقيت أبا ذر فحدثته بما قال المقداد فقال: صدق أخي لا يقال: صدر الآية وعجزها يدلان على أنها نزلت في شأن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا في شأن الخمسة المذكورين لأنا نقول: يأباه تذكير الضمير في عنكم ويطهركم وهذا النقل الصحيح المشهور المتقدم آنفا والخروج إلى حكم آخر في القرآن كثير جدا ليس هذا موضع بسطه.
أقول: ونعم ما قال العلامة القاضي منذر بن سعيد الأندلسي من أعيان المائة الرابعة:
أوما على لا برحت ملعنا * يا ابن الخبيثة عندكم بإمام رب الكساء وخير آل محمد * داني الولاء مقدم الاسلام
أقول: ونعم ما قال العلامة القاضي منذر بن سعيد الأندلسي من أعيان المائة الرابعة:
أوما على لا برحت ملعنا * يا ابن الخبيثة عندكم بإمام رب الكساء وخير آل محمد * داني الولاء مقدم الاسلام