طريق المحاربي عن مالك بن مغول وروى عن الخلعي في فوائده عن شبابة وعفان عن شعبة، ونقل عن الفتح وقد وقفت من تعيين من باشر السؤال على جماعة منهم أبي بن كعب عند الطبراني وبشير بن سعد والد النعمان في حديث ابن مسعود عند مالك ومسلم وزيد بن خارجة الأنصاري عند النسائي وطلحة بن عبيد الله عند الطبري وحديث أبي هريرة عند الشافعي و عبد الرحمان بن بشير عند إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة، وروى عن أبي ذر، وذكر أن للحافظ أبي الحسن بن الفضل المقدسي جزء جمع فيه طرق حديث عبد الرحمان بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة.
وفي (ج 7 ص 365 ط مصر) روى عن أحمد وأبي داود والنسائي والحاكم عن أبي مسعود.
ومنهم العلامة السخاوي في " القول البديع " (ص 25 نسخة مدرسة الأحمدية بحلب) روى الحديث من طريق مسلم، عن أبي مسعود بعين ما تقدم عن " صحيحه " ثم قال: وهو عند مالك في " الموطأ " وأبي داود والترمذي والنسائي والبيهقي في " الدعوات " بنحوه. ثم رواه من طريق أحمد وابن حبان في " صحيحه " والدار قطني والبيهقي في " سننيهما " بعين ما تقدم عن " المستدرك " إلى قوله: وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم قال: وصححه الترمذي والحاكم وقال الدارقطني: إسناد حسن متصل، وقال البيهقي: إسناد صحيح.
ومنهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي في " تجريد التمهيد " (ص 185 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي مسعود بعين ما تقدم عن " الموطأ ".
ومنهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني