آل إبراهيم في الموضع الأول وأسقط كلمة آل قبل إبراهيم في الموضع الثاني.
ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي في " سنن الهدى " (ص 56) روى في كيفية الصلوات عن عقبة بن عامر بعين ما تقدم عن " المستدرك ".
ومنهم القاضي محمد بن عبد الله الشهير بابن الآبار الأندلسي في " المعجم " (ص 53 ط روخس في بلدة مجريط) قال:
حدثنا أبو سليمان بن حوط الله، نا أبو جعفر أحمد بن عبد الملك مناولة، أنا أبو علي حسين بن محمد قراءة عليه بمرسية في سنة 513، أنا أبو اليد الباجي، عن يونس بن عبد الله، أنا أبو عيسى الليثي، نا عبيد الله بن يحيى بن يحيى، عن أبيه عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الموطأ " سندا ومتنا لكنه قال: كما باركت على إبراهيم بإسقاط كلمة آل.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين المقدسي الحنبلي في " المحرر في الحديث في بيان الأحكام الشرعية " (ص 51 ط مصطفى محمد صاحب المكتبة النجارية بالقاهرة) روى الحديث من طريق أحمد ومسلم بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " ثم قال: ورواه الدارقطني والحاكم بنحوه.
ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في كتابه " تفسير القرآن " (المطبوع بهامش فتح البيان طبع بولاق مصر ج 8 ص 115) قال:
وقد رواه (أي حديث الصلاة على النبي وآله): أبو داود والترمذي والنسائي من حديث مالك به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان