ومنهم أحمد بن حجر الهيتمي في " الصواعق المحرقة " (ص 226 ط عبد اللطيف بمصر) قال:
وفي رواية صحيحة: كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما آكد من الآخر: كتاب الله عز وجل وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. وفي رواية وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، سألت ربي ذلك لهما فلا تتقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا لا حاجة لنا ببسطها.
ومنهم العلامة إسماعيل بن كثير الدمشقي في " البداية والنهاية " (ج 7 ط 348 ط حيدرآباد) قال:
وقد رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن ميمون بن أبي عبد الله عن زيد بن أرقم وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة، منهم أبو إسحاق السبيعي، وحبيب الأساف، وعطية العوفي، وأبو عبد الله الشامي، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، وقد رواه معروف ابن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة.
وفي (ج 7 ص 349، الطبع المذكور) وقد روى هذا الحديث (حديث الموالاة) عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة، وله عنه طرق منها - وهي أغربها - الطريق الذي قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: ثنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران، أنا علي بن عمر الحافظ، أنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال ثنا علي بن سعيد الرملي، ثنا صخرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة.
(ج 23)